لن ننسى ذلك الفجر الأسود .. !
لن ننسى الجار الذي غدر بجاره .. !
لن ننسى 595 شهيدا زكت دمائهم الطاهرة أرض الوطن .. !
لن ننسى رفات أكثر من 600 أسير .. قتلوا والى الآن نستقبل رفاتهم ..!
هل تعلمون ما هي البداية؟
تعالو معي لنرى كيف حدث ذلك !!
مسلسل الأحداث قبل الغزو
17/7/1990
خطاب صدام يتهم الكويت والامارات بخلق أزمة اقتصادية خانقة للعراق !بسبب زيادة انتاجها النفطي
19/7/1990
وزير الخارجية الكويتي يرد على ادعاءات النظام العراقي
23/7/1990
الاعلام العراقي يقوم بحملة هوجاء ضد شخصية وزير الخارجية الكويتي
24/7/1990
حشود عسكرية عراقية على الحدود مع الكويت
25/7/1990
العراق يصعد الموقف ويعرض مشكلته على السفيرة الأمريكية ببغداد وردت السفيره بأن بلدها لاترغب في الدخول في المنازعات العربيه
27/7/1990
مجلس الشيوخ الامريكي يوقف القروض والتعامل مع العراق
31/7/1990
السعودية تستضيف الكويت والعراق وقد فشلت المحادثات بعد ساعتين من اقامتها
1/8/1990
الرئيس العراقي وعد الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين بأنه لن يستخدم القوة ضد الكويت وأن هناك اجتماعا في 4/8/1990في بغداد
المقاومه الكويتيه
عند بداية الغزو العراقي تحول اهل الكويت وشبابها على وجه الخصوص الى مجموعات منضمة تقاتل جيشا متمرساً على الحروب .. وهم مجموعة من المجرمين لا يعرفون الرحمة ولا الانسانية وقد تنوعت اعمال المقاومة من حمل السلاح الى العمل في المستوصفات ومنهم من قام بتوزيع الاغذية على المواطنين ومنهم جماعات قامت بعمليات هامة كرفع وحرق النفايات ومن المجموعات القتالية مثل : مجموعة 25 فبراير وقوة الكويت ومجموعة المسيلة والفهود والفردوس وكيفان والجابرية والرميثية ..الخ حيث قامت هذه المجموعات بتفتيت أرتال العدو وأربكت قياداته التي كانت تجهيزاتها الحربية على أعلى المستويات فلحقته بالذعر والخوف من وطنية شباب لا يهابون الموت فقامت هذه المجموعات بمهاجمة أوكار المخابرات العراقية وقاموا بقتل و وخطف كبار الضباط العراقيين الذين اعتدوا على المواطنين الامنين وقد وصلت بعض من هذه المجموعات الى بغداد والبصرة حيث قامت بتدمير جيش وعدد العدو وأفراده وتجمعاته
من هو ابو فهد؟
هوضابط في الجيش الكويتي برتية مقدم ركن وكان احد الأشخاص المخولين باستلام الاموال من التجار وإعطائهم وصولات الى جانب الشيخ علي سالم الصباح ..
كان صوته من داخل الكويت رمزاً لبطولة أهل الكويت المرابطين .. صوت يعبر عن رفض الاستسلام للطغاة ويعبر عن التفاف الشعب الكويتي حول قيادته وحكومته الشرعية